منتديات رحيق الورد
اهلا وسهلا بكم في منتديلات رحيق الورد
منتديات رحيق الورد
اهلا وسهلا بكم في منتديلات رحيق الورد
منتديات رحيق الورد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


رحيق الورد مع نسمات الربيع تعشق انفاسكم
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
اعزائي الاعضاء اهلا وسهلا بكم في منتديات رحيق الورد
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فتاوى واحكام عن الطعام والشراب
قوامة الفضل لا قوامة القهر I_icon_minitimeالثلاثاء 03 ديسمبر 2013, 10:28 am من طرف احمد عبد الرحيم

» الاوقات المسنونه للطعام
قوامة الفضل لا قوامة القهر I_icon_minitimeالأحد 01 ديسمبر 2013, 10:23 pm من طرف احمد عبد الرحيم

» اداب اطعام الضيف
قوامة الفضل لا قوامة القهر I_icon_minitimeالجمعة 29 نوفمبر 2013, 7:43 am من طرف احمد عبد الرحيم

» قواعد النصر الالهى ( خطبه جمعه )
قوامة الفضل لا قوامة القهر I_icon_minitimeالأربعاء 27 نوفمبر 2013, 10:12 pm من طرف احمد عبد الرحيم

» الاداب التى ينبغى ان يتحلى بها المدعو الى الطعام او غيره
قوامة الفضل لا قوامة القهر I_icon_minitimeالثلاثاء 26 نوفمبر 2013, 11:01 pm من طرف احمد عبد الرحيم

» اطعام الطعام للانقياء والفقراء
قوامة الفضل لا قوامة القهر I_icon_minitimeالإثنين 25 نوفمبر 2013, 11:43 am من طرف احمد عبد الرحيم

» فضل الضيافه والإطعام
قوامة الفضل لا قوامة القهر I_icon_minitimeالسبت 23 نوفمبر 2013, 10:44 pm من طرف احمد عبد الرحيم

» فضل الضيافه والإطعام
قوامة الفضل لا قوامة القهر I_icon_minitimeالسبت 23 نوفمبر 2013, 10:42 pm من طرف احمد عبد الرحيم

» اضرار التدخين وحكم الائمه
قوامة الفضل لا قوامة القهر I_icon_minitimeالجمعة 22 نوفمبر 2013, 4:26 pm من طرف احمد عبد الرحيم

الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 قوامة الفضل لا قوامة القهر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فاطمة
عضو فعال
عضو فعال
فاطمة


عدد الرسائل : 709
الدولة : مصر
السٌّمعَة : 0
نقاط : 81
تاريخ التسجيل : 08/05/2008

قوامة الفضل لا قوامة القهر Empty
مُساهمةموضوع: قوامة الفضل لا قوامة القهر   قوامة الفضل لا قوامة القهر I_icon_minitimeالجمعة 23 مايو 2008, 4:31 pm

قوامة الفضل لا قوامة القهر

--------------------------------------------------------------------------------
من أخطر ما يُبتلى به المسلمون في عصور انحطاطهم أن ينغلقوا في رؤيتهم وفهمهم للنص القرآني، وسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وسيرته، على وجهة واحدة، ونظرة يقولون إنها الصواب الذي لا يداخله خطأ، وتعرف الأدبيات المتداولة عندئذ عناوين مثل: "القول السديد في ..."،"فصل الخطاب في..."...وهكذا.
ودون الدخول في تفاصيل الخلاف الذي نشأ بين الأصوليين منذ القديم حول: هل الحق واحد أم متعدد؟! نقول بأن النص القرآني تحديدًا يحتمل أكثر من قراءة، وتأويل.. وهو بسبب هذه الطبيعة وغيرها من خصائص الإعجاز يعد أساسًا لشريعة تصلح لكل زمان ومكان، ولن تكون كذلك إلا باجتهاد مستمر يُقلّب النظر في النصوص، ويستنبط المعاني بل والأحكام بحسب ما يسمح النص، وبحسب تغير الواقع.
وفي محاولتنا لفعل ذلك في عصرنا ينبغي أن نحافظ على أصالة الانطلاق من النص ومرجعيته، والصدور عن هذه المرجعية يختلف عند مقارنته بالصدور عن مرجعيات أخرى، ولو وصلا أحيانًا إلى نتائج متشابهة.
كما أن الاستناد إلى مرجعية النص لا ينفي وقوع الاختلاف بل هو مقدمة طبيعية له، بسبب الطبيعة التي يتصف بها القرآن من حيث احتماله لوجوه عدة في الفهم كما أسلفنا توًا.
أقول هذا لأُثبت هنا أن الرؤية التي ترى أن للرجال فضلاً على النساء بحسب أصل الخلقة هي رؤية تنطلق من النص كمرجعية، وإن كانت تقع في مجموعة من الأخطاء المنهجية وصلت بها إلى هذه النتيجة التي تُخالف روح التشريع الرباني، وطابع الممارسة النبوية، وتلك الرؤية ترتب القوامة على أساس هذه الأفضلية المزعومة، وتقرأها في ضوء معطياتها.
وأنا هنا أعلن احترامي الشديد لكون هذه الرؤية تحرص على الانطلاق من النص كمرجعية أحرص على الصدور عنها، لكنني في الوقت ذاته أعلن اختلافي الكامل مع المنهج الذي تتبعه في القراءة ومن ثم النتائج التي وصلت إليها.. وفي الإسلام وفهم القرآن متسع لرؤى مختلفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة
عضو فعال
عضو فعال
فاطمة


عدد الرسائل : 709
الدولة : مصر
السٌّمعَة : 0
نقاط : 81
تاريخ التسجيل : 08/05/2008

قوامة الفضل لا قوامة القهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قوامة الفضل لا قوامة القهر   قوامة الفضل لا قوامة القهر I_icon_minitimeالجمعة 23 مايو 2008, 4:32 pm

تعالوا نقرأ سويًا
الآيات التي تُثبت "القوامة"، وترتب درجة للرجال على النساء واضحة:
"الرجال قوامون على النساء..."
"ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ... وللرجال عليهن درجة"
وإنكار القوامة أو تمييعها من حيث أصل وجودها يبدو كمن ينكر أفضلية الأم على الأب من حيث الأحقية بحسن الصحبة والبر، ومن المتوقع أن يشكك أحد في هذه أو تلك لكنه حين يفعل يكون صادرًا عن مرجعية أخرى غير مرجعية النص القرآني، والتطبيق النبوي، وشأن المؤمنين والمؤمنات أن يقولوا سمعنا وأطعنا.
لكن السؤال يبقى: ما هي القوامة! وكيف تكون؟
وهنا ستقابلنا نصوص أخرى تُضيء لنا، وتكشف التفاصيل:
"كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته"
"كفى بالمرء إثمًا أن يُضيَّع من يعول"
"إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم" هذا وغيره في معنى القوامة، أما كيفيتها فنجدها في تطبيق سيد الخلق أجمعين النبي محمد صلى الله عليه وسلم القائل: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". قالها وعاشها فما ضرب خادمًا، ولا سأله عن شيء فعله لمَ فعلته، أو عن شيء لم يفعله، لمَ لمْ تفعله.. فما بالك بزوجاته أمهات المؤمنين، وقد صدر عنهن أحيانًا ما يدعو إلى "التأديب" فما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلا في سبيل الله، فما بال "المتدينون الجدد" يفعلون غير ذلك، ويسيرون على غير هذا الهدي!!!!… وما بال المؤمنات يتخبطن بين تجليات "النسوية" الغربية -في الاعتقاد بأن المساواة ندية، والتكافؤ مناطحة- وامتدادات تاريخ الجدات في كتم الشكوى وممارسة النفوذ عبر مسارب أخرى!!!
القوامة والفضل
ربط القرآن بين قوامة الرجل على المرأة وبين فضل أو تفضيلٍ ما في قوله:
"بما فضل الله بعضهم على بعض…" فما هي طبيعة هذا الفضل أو التفضيل؟!
طبيعة هذا الفضل يشرحها ما قبلها وبعدها في نفس الآية "الرجال قوامون على النساء" و"بما أنفقوا…"
وفي رأينا ابتداءً ليس كل الذكور رجالاً، كما أنه ليس كل الإناث نساءً، فالذكورة والأنوثة شيء في الخلقة، والرجولة والانتساب إلى النساء شيء في الخُلُق، والأدلة على ذلك أكثر من أن يتسع لها المقام، وعليه فإن قوامة الرجل على المرأة لا تكون للرجل بوصفه ذكرًا على المرأة بوصفها أنثى فحسب، ولكن تكون للرجل بما يكتسبه من أخلاق، ويمارسه من أدوار على المرأة بما تكتسبه من أخلاق، وتمارسه من أدوار.
ونحسب أن الله قد خلق الذكر وفيه استعداد فطري لكي يكون رجلاً مسئولاً ومديرًا وراعيًا، كما خلق الأنثى ولديها استعداد فطري لتكون امرأة حانية ومسئولة وراعية، ويكتسب الرجل "القوامة" "بقيامه" على شئون أسرته من نفقة، وتدبير عيش، وإدارة شئون، وهي أهم الوظائف الاجتماعية للزوج والأب، على المرأة التي تنجب وترضع، وتحنو وترعى في قيامها بأهم وظائفها الاجتماعية.. بما لا ينفي بالطبع أن هناك أدوارًا اجتماعية أخرى "اختيارية" للرجل والمرأة خارج إطار الأسرة.
ولا نتفق مع من يقول بإسقاط القوامة عن الرجل إذا قصّرَ لأن ذلك قد يعني تكليف المرأة بواجب الإنفاق على الأسرة، وهو أمر قد تتطوع به بعض النساء حسب ظروفهن وقدرتهن، ولكنه ليس الأصل، ولا ينبغي أن يكون.
القوامة إذًا للرجل تتناسب مع أخلاقه المكتسبة، ووظائفه الحادثة، وليس مع محض أصل خلقته ذكرًا، والأسرة التي يتخلى فيها الرجل عن واجباته هي "أسرة بلا قوّام" لأن المرأة وإن قامت بدور الرجل لا يمكن أن تحل محله.
القوامة والرعاية
لا يمكن فهم "القوامة" إلا في إطار مفهوم ودور "الرعاية" و "المسئولية" التي أرشد إليها حديث "كلكم راعٍ".
وإذا قرأنا مفهوم القوامة في إطار الرعاية والمسئولية يتضح لنا أن القوامة أقرب إلى الإدارة والإشراف منها إلى التحكم والسيطرة، وتكون بالتالي بمثابة صلاحيات مقابل مسئوليات رعاية وحماية وإدارة شئون الأسرة، ويكون الفضل والتفضيل هنا تكليفًا لا تشريفًا لرجل يتجاوب مع ما وضعه الله فيه من استعداد فطري، ويطور قدراته في الرعاية والإدارة من سعة في الصدر، وحزمٍ في الأمر، وقدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب. كما لا يبتعد هذا عن الاستفادة من الشورى - وزوجته أولى الناس بالاستشارة - في بلورة رؤية اتخاذ القرار.
والحاصل الغالب غير ذلك في بيوتنا؛ حيث يغلب فشل الطرفين في فهم طبيعة وحدود أدوارهما، وإتقان القيام بها، مما يؤدي إلى انتهاك القوامة، والخلل في إدارة شئون العلاقة الزوجية، والرابطة الأسرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قوامة الفضل لا قوامة القهر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رحيق الورد :: ساحة رحيق الورد الاسلامية :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: